الثلاثاء، 3 أغسطس 2010

أهمية النشر الالكتروني

أهمية النشر الالكتروني:-

  1. تسريع عمليات البحث العلمي في ظل السباق التكنولوجي.
  2. توفير النشر التجاري الأكاديمي.
  3. وضع الإنتاج الفكري لبعض الدول على شكل أوعية إلكترونية.

النشـر الإلكتـــــروني

الأحد، 1 أغسطس 2010

تنظيم مجموعات المكتبة الإلكترونية

تنــظيم المـجموعات :

إن أسباب ودواعي تنظيم مجموعات المكتبة التقليدية ينطبق ويتأكد أكثر في حق مجموعات المكتبة الرقمية ،فإذا كانت مجموعات المكتبة التقليدية توضع على الرفوف ويمكن للمستفيد أن يصل إليها وإن لم تنظم ،فإن مجموعات المكتبة الرقمية ليست أكثر من أشياء رقمية ( digital objects ) متناثرة على واسطة التخزين الالكتروني في الحاسب الآلي لا يراها المستخدم ولا يمكنه الوصول إليها إلا من خلال التنظيم .وتنظم مجموعات المكتبة الرقمية إما تنظيماً مادياً (physica organization ) يمكن برمجيات نظام المكتبة من التعرف عليها وإدارتها ،أو تنظيماً منطقياً ( logical organization) يمكن المستخدم من تصورها والحصول على ما يريد من المعلومات .وسيتم الحديث هنا عن ثلاث أمور مهمة في تنظيم المكتبات الرقمية بإيجاز و هي :














أولاً: التصنيف


تصنف مجموعات المكتبة الرقمية ليسهل على المستخدم من الإبحارnavigation خلالها ،وهو إ ن يتحرك المستخدم في المجموعات ويتنقل من مجال موضوعي إلى آخر متفرع عنه ، ومن العام إلى الخاص إلى الأخص حتى يجد ما يبحث عنه من المعلومات وتصنف المجموعات بخطة تصنيف مثل : تصنيف ديوي العشري ،أو التصنيف العشري العالمي أو أي خطة تصنيف أخرى تناسب المجموعات .ويمكن أن تصنف المجموعات وفق خطة تصنيف خالية من الرمز ويسمى ذلك تبويباً categorization كخطة تبويب دليل نسيج . ويتم تصنيف المجموعات إما يدوياً بالكامل أو نصف آلي أو آلياً بالكامل.




ثانياً:بيانات البيانات Metadata :


يعني مصطلح بيانات البيانات Metadataبيانات تصف بيانات أخرى ، وهذا المصطلح وإن لم يستخدم بهذا المعنى إلا حديثاً في سياق الحديث عن تنظيم المكتبات الرقمية وموارد المعلومات الإلكترونية ، إلا أنه معروف لدى المكتبيين منذ القدم لكن بمسمى الفهرس . فالبيانات التي يتكون منها الفهرس مثل :أسماء المؤلفين ،عناوين الكتب وغيرها هي بيانات تصف بيانات أخرى (أوعية المعلومات التي تتكون منها مجموعات المكتبة التقليدية ). والميتاداتا عبارة عن بيانات تصف سمات وخصائص مصادر المعلومات ، وتوضح علاقاتها، وتساعد على الوصول إليها أو اكتشافها ،وإدارتها واستخدامها بفعالية.وتستخدم والميتاديتا أو ما وراء البيانات أو البيانات الخلفية كما يسميها بعض المتخصصين لتنظيم مصادر المعلومات في البيئة الإلكترونية حتى يسهل استرجاعها والإفادة منها .




ثالثاً : البحث والاسترجاع عبر محركات البحث :


تعد محركات البحث بمثابة كشافات شاملة للإنترنت ،وعلى الرغم من أنها تهدف إلى تكشيف كل كلمة واردة في كل صفحة من صفحات الإنترنت إلا أنها لا تحقق هذا الهدف الذي يعد مستحيلاً.ولكنها تكشف ما يقارب 60-80%من المعلومات المتوافرة على الإنترنت .وتقوم بذلك آلياً بعد تجميع صفحات باستخدام برمجيات منها الإنسان الآلي Robots والعناكب Spiders وزواحف الويب Webcrawler والديدان Worms.وتعتبر محركات البحث Search Engines من الأدوات التي تساعد الباحث في إيجاد كل ما يرغب في الحصول عليه من الانترنت عن طريق البحث في أعماق المعلومات الهائلة الموجودة في الانترنت ووضع محتوياتها بين يديه ،موفرة بذلك الوقت والجهد للوصول إلى المعلومة المناسبة ومجنبة إياه الوقوع في متاهات البحث.


المصـدر : المعلوماتية

بـعض مميزات المكتبة الإلكترونية


ما الذي جـعل من المكتـــبة الإلكترونية مميـزة ؟


لاشك أن المكتبة الرقمية تتميز عن التقليدية وتتفرد بخصائصها وفوائدها ومنها :-


  1. تكون السيطرة على أوعية المعلومات الإلكترونية سهلة وأكثر دقة وفاعلية من حيث تنظيم البيانات والمعلومات وتخزينها وحفظها وتحديثها مما ينعكس على استرجاع الباحث لهذه البيانات والمعلومات .

  2. يستفيد الباحث من إمكانات المكتبة الإلكترونية عند استخدامه لبرمجيات معالجة النصوص, ولبرمجيات الترجمة الآلية عند توافرها, والبرامج الإحصائية فضلاً عن الإفادة من إمكانيات نظام النص المترابط والوسائط المتعددة .

  3. إمكانية الحصول على المعلومات والخدمة عن بعد تخطي الحواجز المكانية والحدود بين الدول والأقاليم واختصار الجهد والوقت, وبإمكان الباحث أن يحصل على كل ذلك وهو في مسكنه أو مكتبه الخاص .

  4. يمكن البحث والاستعارة منها في كل الأوقات ومن على بعد .

  5. . إمكانية الاستفادة من الموضوع ومطالعته من قبل عدد كبير من الباحثين في وقت واحد .

  6. . تساعد في نشر الوعي الثقافي الرقمي وتشجيع الباحثين والمؤلفين على الاستفادة من الوسائط المتعددة (Multimedia) .

  7. مواكبة التقدم التقني في العالم واستغلال وجود تسهيلات اكبر للوصول إلى شبكات المعلومات .

  8. . الخدمة ذاتية وبالتالي يقل العبء على المكتبة .

  9. أنها أقل تكلفة .

اسـباب انشـاء المكتبـة الإلكترونية

بـعض الاسـباب التي ادت الى انشـــاء المكتـــبة الإلكترونية
  1. الحاجة إلى تطوير الخدمات وتقديمها بشكل أسرع وأفضل .
  2. وجود تقنية مناسبة وبتكاليف مناسبة .
  3. وجود العديد من أوعية المعلومات بشكل رقمي ومتاح تجارياً .
  4. انتشار الإنترنت وتوفرها لدى العديد من المستفيدين .



الثلاثاء، 27 يوليو 2010

هل مازال الكتاب المطبوع هو الملك بالنسبة لهواة القراءة ؟

الكتاب الالكتروني لم يستطع التأثير على موقع الكتاب المطبوع


يولي معرض فرانكفورت للكتاب اهتماما خاصا بالكتب الالكترونية، إلا أن الدكتور كلاوس دريفر مدير مكتبة فيلتبيلد، واحدة من أكبر المكتبات الألمانية، يؤكد في حديث لموقعنا أن الكتب الالكترونية لم تحقق نجاحا في الأسواق.

بالرغم من الشعبية الكبيرة التي تحظى بها شبكة الانترنت، إلا أن الكتاب المطبوع مازال هو الملك في عالم الثقافة والفكر. وعلى عكس ما كان متوقعاً، لم يضعف الكتاب الالكتروني والمعلومات المنشورة على شبكة الانترنت من الإقبال على الكتب المطبوعة بل تزايد الإقبال على معرض فرانكفورت للكتاب حسب قول يورجن بوس مدير المعرض خلال الندوة الافتتاحية للمعرض، حيث قال: "لأننا في عصر العولمة والعالم الرقمي بشكل خاص، فقد اكتسب التلاقي الشخصي والتبادل على مستوى دولي اكتسب أهمية أكبر. وقد امتلأت قاعات المعرض عن آخرها بالعارضين".

وأضاف بوس أن الأهم في معرض فرانكفورت هو محتوى الكتب، وليست طريقة حملها: "الكتاب المطبوع مجرد وسيلة من عدة وسائل لنقل المعلومات والمحتوى هو البضاعة الحقيقية التي نتاجر فيها". وكعادة معرض فرانكفورت في كل عام، فهو يهتم بتسليط الضوء على الاتجاهات الجديدة في عالم الكتاب، ولذلك يهتم المعرض في هذا العام بالكتب الالكترونية وبتحويل الكتب إلى كتب رقمية.

ومن جانبه أكد الدكتور جوتفريد هونيفيلدر، رئيس رابطة تجار الكتب الألمانية، على أهمية الكتب الرقمية والالكترونية مؤكداً على أن هذا لا يقلل من أهمية الكتاب، قائلاً: "في النهاية الكتاب هو الشيء المركزي بالنسبة لكل ما نفعله". وعبر هونيفيلدر عن سعادته بالنمو الملحوظ في عدد العارضين في معرض فرانكفورت للكتاب مرجعاً هذا الأمر لتحول العالم للرقمية والمعلومات الالكترونية. عبر هونيفيلدر أيضا ًعن سعادته بزيادة الإقبال على شراء الكتب في العام الماضي بشكل ملحوظ، إذ زاد حجم المبيعات في سوق الكتب الألماني بنسبة 4 بالمائة.





الكتاب الالكتروني مازال بعيداً عن احتياج الجمهور


لكن تحويل الكتب المطبوعة إلى كتب رقمية لم يحقق المكاسب المادية المتوقعة مثلما أكد الدكتور كلاوس دريفر، مدير مكتبة فيلتبيلد Weltbild، واحدة من أكبر المكتبات الألمانية، في حديث لموقعنا. في رأي دريفر لم تنجح أية محاولة لإدخال الكتب الالكترونية إلى الأسواق، ويقول عن أسباب هذا الفشل: "الحديث عن الكتب الالكترونية له عدة جوانب، لكن الكتاب الالكتروني حسب التعريف المتعارف عليه هو جهاز صغير يمكن المستخدم من قراءة الكتب على شاشته، وهذا أمر لا يزال بعيدا عن معظم الناس". يرى دريفر أن أحد أسباب فشل انتشار الكتب الالكترونية يكمن في ارتفاع سعر هذا الجهاز وصعوبة استعماله من ناحية ومن ناحية أخرى تعد القراءة من صفحة مطبوعة أسهل بمراحل من القراءة من شاشة الكمبيوتر على حد قوله.

ويرى الخبير في مجال تسويق الكتب أن القارئ يلجأ إلى الكتب الالكترونية فقط في حال البحث عن معلومة بعينها، لأن البحث عنها عبر شاشة الانترنت في تلك الحالة يكون أسهل، وعندئذ يمكن للقارئ أن يشتري مقالاً ما أو معلومة بعينها. ومن أمثلة هذا مثلاً انتشار الاعتماد على موسوعة ويكبيديا ويقول في هذا الإطار: "عندما نفكر في ويكيبيديا كمثال، تلك المكتبة الضخمة على شاشة الانترنت، فهي بالطبع غيرت الكثير في عالم القراءة وإن كان هناك بعض التحفظات حول جودة المعلومات بها. وبشكل عام فإن الانترنت والكتب الالكترونية قد أثرت بالفعل على عادات القراءة في مجالات البحث العلمي". لكن القارئ في رأيه مازال يفضل اقتناء الكتب المطبوعة حتى فيما يتعلق بالقواميس والموسوعات، لأن استخدامها أسهل وأسرع.





الانترنت ساهمت في زيادة مبيعات الكتب

وعلى عكس الاعتقاد السائد لدى البعض أن شبكة الانترنت جذبت الشباب، وألهتهم عن القراءة، يؤكد الدكتور دريفر أن تأثير الانترنت على سوق الكتب كان إيجابياً للغاية، حيث يقول: "عندما يتم تحويل الكتاب إلى كتاب رقمي بشكل جيد، فيمكن في تلك الحالة البحث عنه وإيجاده بشكل أسرع في الكتالوجات المنشورة على صفحات الانترنت. وهذا الأمر يسهل عملية البحث عن الكتب وإيجادها بالنسبة للمستخدم، فهو أسهل كثيراً من البحث في المكتبات المختلفة. فالانترنت تعطي مجالاً مفتوحاً للمستخدم لإيجاد الكتب ومقارنة الأسعار. لدينا في موقعنا على الانترنت 2.5 مليون منتج جديد بالإضافة إلى ملايين الكتب المستخدمة، وهو ما يفتح الفرصة للمستخدم ليجد ما يريده".

مبيعات مكتبة فيلتبيلد عبر شبكة الانترنت في العام الماضي وصلت إلى 330 مليون يورو بزيادة وصلت إلى نحو 30 بالمائة، لكن الملفت للانتباه أن كثيراً منها من الكتب المستخدمة، الدكتور دريفر يقول بهذا الصدد: "القراء يتجهون لشراء كتب مستخدمة ليس بحثاً عن الكتب الأرخص ثمناً، ولكن لأن النسخة الجديدة قد اختفت من الأسواق. وكثيراً ما أجد نصوصاً وكتباً فلسفية وأدبية أظن أنها اختفت وضاعت، لكن عبر الانترنت يمكن إيجاد نسخ منها".


كتاب دليل الباحث الى استخدام قواعد المعلوما ت الالكترونية

ويتكون من سبعة فصول. يعطي الفصل الأول الباحث فكرة عن متطلبات استخدام قواعد المعلومات الإلكترونية من الأجهزة والبرمجيات ومهارات الحاسب الأساسية التي ينبغي توافرها لديه. ويقدم الفصل الثاني تعريفا لبعض المصطلحات الأساسية مثل البحث الإلكتروني والمصادر الإلكترونية وقواعد المعلومات الإلكترونية المتخصصة والمكتبات الإلكترونية الرقمية. ويعطي الفصل الثالث فكرة مختصرة عن مكونات قواعد المعلومات، وطرق البحث الإلكتروني، ومكونات الصفحة الرئيسة لقاعدة المعلومات، وجوانب اختلاف قواعد المعلومات، وخطوات البحث في قواعد المعلومات الإلكترونية والمصطلحات الإنجليزية الأساسية التي تستخدم في البحث الإلكتروني. ويضم الفصل الرابع تدريبات على عشرة أنواع من قواعد المعلومات هي: ERIC, EDRS, Medline, WebEc, Dissertation Abstracts, Silverplatter, ProQuest, Ebsco Host, InfoTrac, Cambridge Scientific Abstracts. . حيث تم تخزين صفحات فعلية متتالية من كل قاعدة تمثل كل صفحة فيها خطوة من خطوات البحث الإلكتروني ابتداء بصفحة الدخول إلى قاعدة المعلومات حتى صفحة طباعة الوثيقة. ووضعت أسهم وشرح باللغة العربية على أغلب مكونات الصفحة. ويتضمن الفصل الخامس قائمة بالاختصارات الشائعة الاستخدام في قواعد المعلومات مع المفردات والعبارات التي تشير إليها كاملة ومقابلاتها العربية. ويقدم الفصل السادس نبذة عن دور نشر قواعد المعلومات الخمسة التي تم شرح طريقة البحث فيها في الفصل الخامس وهي: ٍSilverplatter, ProQuest, EBSCO Host, Gale Group (Infotrac), Cambridge Scientific Abstracts. وعدد الدوريات التي تغطيها وقائمة بقواعد المعلومات التي ترخصها، وما إذا كانت قواعدها تحتوي على نصوص كاملة أو ملخصات وكشافات. أما الفصل الأخير فيحتوي على قائمة مختارة تتكون من 131 قاعدة معلومات تغطي تخصصات عديدة تشمل العلوم والتكنولوجيا والطب والصيدلة والتمريض وعلم الأدوية وإدارة الصحة والمستشفيات والهندسة والعمارة وعلوم الحاسب والإلكترونيات والفضاء وعلوم البحار والمياه وبحوث العمليات والفيزياء والكيمياء والأحياء والجيولوجيا والزراعة والنفايات والبيئة وعلوم الأرض وعلوم المكتبات والمعلومات والرياضيات والعلوم التطبيقية والإنسانية والاجتماعية والتربوية والنفسية والقياس العقلي والمصادر السمعية والبصرية والتدريب واللغة واللغويات والأدب والشعر والنقد والآثار والأنثروبولوجيا والفن والموسيقى والأفلام والتلفزيون والأديان والفلسفة والعلوم السياسية والإدارة والاقتصاد والتجارة والتسويق والمحاسبة والقانون وعلم الجريمة والجنايات والإعلام والسياحة والإعلان والأنساب والأعلام والصحف والمجلات وبراءات الاختراع والشركات والكليات والمعاهد والجامعات ورسائل الدكتوراه والماجستير. وهذا الكتاب هو الأول من نوعه في المكتبة العربية ويسد حاجة الباحثين خاصة الذين لا يجيدون اللغة الإنجليزية ويوفر الوقت والجهد وتكلفة التدريب المرتفعة التي قد تقدمها بعض الجهات.